التين والزيتون قيمة وفوائد لا حصر لها

التين والزيتون قيمة وفوائد لا حصر لها

التين والزيتون من المنتجات الغذائية المهمة للغاية كما أن لها فوائد صحية لا تحصى ولذلك ينبغي أن يتم تناولهما على حد سواء وإدراجهما في تناول الفرد الغذائي اليومي. فهما غنيان بالمواد المضادة للأكسدة ويكافحان الآثار السلبية لأشعة الشمس. فزيت الزيتون غني بالأحماض الدهنية علاوة على ذلك يمتاز الزيتون بخصائصه المضادة للأكسدة ويقي من أمراض القلب من خلال التحكم في مستويات الكولستروله تأثير مفيد على القرحة والتهاب المعدة. أما التين فله أيضاً العديد من الفوائد الصحية الهامة، فهو يساعد في الحد من مستويات الكوليسترول في الدم والحد من أمراض القلب وتقليل التوتر المفرط، وهو مفيد جداً في اضطرابات الجهاز التنفسي المختلفة بما في ذلك السعال والربو كما يساعد على تنظيم درجة الحموضة في الجسم كما أنه يحوي على قدر قليل من الدهون والسكر ويحوي على مواد مضادة للأكسدة . وهناك العديد من الأبحاث التي أجريت على تلك الفوائد وآخرها ما بدأه رئيس فريق بحث ياباني تناول بالبحث مادة "الميثالويندز"، والتي تعد مادة بروتينية يفرزها مخ الإنسان والحيوان بكميات قليلة، وهذه الإفرازات مليئة بالكبريت الذي يمكنها من الإتحاد مع الزنك والحديد والفوسفور بسهولة. وتعتبر هذه المادة مهمة جداً لجسم الإنسان، إذ تخفض نسبة الكوليسترول وتضبط النفس وتقوي القلب، وتبدأ الزيادة في إفراز هذه المادة عند الإنسان من سن الـ15 إلى الـ35، وتبدأ بالتراجع إلى أن يبلغ الإنسان الـ60 عاما، ولهذا السبب يصعب الحصول عليها من الإنسان، وقد دخل رئيس فريق البحث الياباني الإسلام عندما وجد أن كل ما وصلت إليه أبحاث فريقه ذكرت في القرآن الكريم منذ أكثر من 1428 عام . كما توصل الفريق إلى أنه لابد من استخدام النبتتين معاً لخلط المادة المستخلصة من الفاكهتين مع بعض ليستفيد الإنسان منها بالصورة المثلى، قام بعد ذلك فريق العلماء الياباني بالوقوف عند أفضل نسبة من النباتين لإعطاء أفضل تأثير فكانت نسبة 1 تين إلى 7 زيتون هي الأفضل. يذكر أن الدكتور السعودي طه إبراهيم خليفة عمل بحث في القرآن الكريم فوجد أن كلمة التين قد وردت مرة واحدة، أما الزيتون فقد ذكر ست مرات ومرة واحدة بالإشارة ضمنيا في سورة المؤمنون، حيث قام الدكتور طه إبراهيم بإبلاغ فريق البحث الياباني بكل هذه المعلومات فأعلنوا إسلامهم، لما وجدوه من الفوائد الغذائية للتين والزيتون بهذه النسبة تحديدا .