Oct 7, 2013

فترات الراحة الطويلة تصيب الموظف بالخمول!

فترات الراحة الطويلة تصيب الموظف بالخمول!


[caption id="attachment_3433" align="aligncenter" width="725"]فترات الراحة الطويلة تصيب الموظف بالخمول! فترات الراحة الطويلة تصيب الموظف بالخمول![/caption]

(د ب أ) -

تتيح فترة الراحة خلال الظهيرة للموظف استعادة نشاطه ومواصلة العمل بمزيد من التركيز، إلا أن مجلة «الطب الطبيعي» الألمانية شددت على ضرورة ألا تزيد فترة الراحة هذه عن نصف ساعة، وإلا سيواجه الموظف خطر أن يسترخي جسمه أكثر من اللازم ويظل خاملاً بقية يوم العمل.

 

ولأخذ فترة الراحة بشكل سليم، أوصت المجلة الصادرة بمدينة كونيغشتاين بأن يكتفي الموظف بإرخاء ملابسه الضيقة ورفع ساقيه لأعلى، لافتةً إلى أنه يُمكن أيضاً - لمَن يرغب - تناول قدح من قهوة إسبرسو مثلاً قبل أخذ فترة الراحة؛ حيث يظهر تأثير الكافيين بعد نصف ساعة تقريباً، أي عند انتهاء فترة الراحة؛ ومن ثمّ يواصل الموظف عمله بنشاط. كما يُوصى بممارسة المشي لفترة قصيرة بعد انتهاء فترة الراحة؛ حيث يُعمل ذلك على منح الموظف قوة جديدة لمواصلة العمل.

 

ونظراً لأن أخذ فترات كافية من النوم يلعب دوراً رئيساً في مدى تركيز الموظف في عمله في الصباح، أوصى معهد الجودة والاقتصادية بالقطاع الصحي الألماني بإتباع بعض الإجراءات البسيطة التي يُمكن من خلالها الاستمتاع بنوم أفضل وأكثر راحة خلال الليل، من بينها مثلاً عدم تناول القهوة أو التدخين قبل الخلود إلى النوم بفترة قصيرة وكذلك عدم تناول أية أطعمة ثقيلة أو حريفة قبل النوم مباشرةً.

 

وأضاف المعهد الألماني أنه يُوصى أيضاً بممارسة بعض الأنشطة الحركية خلال اليوم، على ألا يتم التحميل على الجسم بأنشطة بدنية مجهدة قبل النوم مباشرةً، مؤكداً أنه من الأفضل أن تكون غرفة النوم هادئة ومظلمة للاستمتاع بنوم مريح وهانئ.

 

وللتحكم في المثيرات التي تُعيق الموظف عن النوم، أوصى المعهد بالاقتصار على استخدام الفراش للنوم فقط، بحيث لا يتم استخدامه للقراءة أو مشاهدة التلفاز أو تناول الطعام وكذلك ألا يتم الاستلقاء عليه، إذا لم يكن الموظف منهكاً وراغباً في النوم.

 

No comments:

Post a Comment